فتاه السياره


فتاه السياره
كان ذاك لقائي الثاني معها .. لم اكن متوترا كـ أول لقاء بيننا ..ولكني كنت اخشي ان انتظر ولا تأتي .. وبدأت انتظر في سيارتي لسبع دقائق .. وبدأ التوتر يتوغل الي صدري .. هنا لما اتمالك نفسي .. أتصلت بها وكانت نبره صوتي مختلفه معها في تلك المره .. كانت اكثر حده .. وكأني اردت ان أخبرها بـ ان صبري نفذ .. ولكنها سرعان ما أمتصت غضبي ببعض كلماتها اللطيفه .. واخبرتني انها لحظات وستكون امامي ..واغلقت الهاتف .. وبدأت اللحظات تمر ُ علي وكأنها ساعات .. وانا اراقب الثواني في ساعتي تمر ُ ثانيه .. ثانيه ..امام عيني .. وبعد دقيقتين اذ بها تظهر امامي شيئا فشيئا ً .. وتقترب من سيارتي .. وسرعان ما قفزت داخل سيارتي المطلي زجاجها باللون الاسود .. التي تجعلنا نرى من بالخارج .. ولا يرانا من بالخارج .. مما جعلها .. تهدأ وتطمئن .. مدت يدها وسلمت علي .. ولكني كنت أرغب ان ابدء معها تلك المره من حيث توقفت في اللقاء السابق .. وهي قبله من خدها .. ولكنها رفضت تماما ً .. مما اصابني بالغضب منها .. وطلبت مني البدء بالسير بالسياره من هذا المكان الذي يمر به بعض معارفها واقاربها .. فتخشي ان يراها احد معي .. وبالفعل بدأت السير .. فسألتني ماذا بك .. ؟؟ ولكني لم ارد عليها .. مما زاد غضبها مني وطلبت مني الوقوف بالسياره .. حتي تغادرها ..فركنت سيارتي علي يمين الطريق .. في ذاك الحي الهادىء .. ففتحت الباب وهمت بالخروج .. لكني سرعان ما مسكت يدها .. ونظرت ُ في عينيها .. اذ بدمعه تسقط من عينها علي خدها الايسر .. فمسحتها بيدي .. بعدما دفعتها لداخل السياره مره اخرى واغلقت الباب .. فما اتمالك نفسي إلا وهي بين احضاني .. دون ان نشعر .. وكان فمي قريب جدا ً من فمها .. فتذكرت قبله اللقاء الاول .. ولكنها كانت من خدها .. بينما تلك المره افكر في قبله من مكان اخر .. !!
ولكن هل امتلك الشجاعه لـ افعلها .. !!
قلبي تتعالي صوت دقاته .. وكأنه سيمزق صدري ويخرج .. ولكن ان فعلت .. ماذا سيكون رد فعلها هي .. هل ستصفعني علي وجهي .. !!
كل ذلك مر امام عيني .. وهنا اغمضت عيني .. محاولا ً اخذ قرار .. وما شعرت ُ بنفسي الا وشفتاها بين شفتاي .. وهي مستسلمه تماما ً لذلك .. وكأنها كانت تنتظر مني ذلك .. كانت تلك اول قبله بحياتي .. لفم امرأه .. لم اكن متخيلا ً .. ان يكون الامر بسيطا وممتعا ً الا هذا الحد .. وبدأت اشعر بتلاحم انفاسنا .. وبدأت انفي تحتك بأنفها .. مما اثارها بشده .. فجلعت تذوب بين يدي ققطعه الثلج عندما تلامس النار .. وبدأت انزع حجابها .. وهي لم تمنعني .. وكنت بدأت اتجرىء اكثر عليها واكثر .. من شده ما رأيت من استسلامها ..وبدأت اتحسس شعرها .. خصله خصله .. وبدأت تردد بصوت هادىء .. أحبك .. أحبك _ ولكني لم انطق بكلمه وكأن كلامها لم يكن موجها ً لي من الاساس .. فقد كنت ُ منشغل بتفقد جسدها بعيناي الزائغتان ..
في انحاء جسدها .. من أعلي الي اسفل .. وبين يدان متعطشتان لمس كل جزء من جسدها .. كل ذلك ومازلت متلاحمه شفتانا .. لم تنفصل إلي الان .. فقد كان تفكيري مشلولا .. وقتها فقط افعل ما اريد مع تلك العذراء التي تركت لي نفسها .. افعل بها ما شئت .. !! مما دفعني للتمادي اكثر .. واكثر .. !!
وهممت علي شىء اخر .. لكني لم اتردد تلك المره ولم افكر كثيرا ً .. وعندما مددت يدي .. شعرت ُ بـ انها استفاقت وافاقتني من غيبوبتنا .. وسحبت شفتاها من فمي .. وطلبت مني الاكتفاء .. وان أمضي لتوصيلها ..
فعتدلت ُ في جلستي .. وهي كذلك بدأت ترتدي حجابها مره اخرى ..
وبدات تهىء ملابسها مره اخرى .. وانا اقود السياره ولكني اختلس بعض النظرات لها .. امسكت شنطتها الجلديه .. وكان لونها اسود .. اخرجت منها مرآه وبدات تنظر فيها وتمسح وجهها الذي كان محمرا جدا ً ..
فقمت بتشغيل الكاسيت .. انها اغنيتي المفضله لكاظم الساهر  " تقولين الهوى " ولكنها سرعان ما طلبت مني تغيير الاغنيه .. وبدأت في التغيير حتي سمعت عمرو دياب .. فطلبت ان اترك تلك الاغنيه فهي تحبها وكانت اغنيه " ايام وبنعيشها "
وعم الهدوء السياره ومضينا علي صوت دياب حتي وصلنا لنقطه البدايه .. !!
فطلبت منها طلب اخير قبل المغادره .. وكأنها كانت تعلم ما اريد .. فـ اقتربت مني وقبلتني هي من خدي الايسر .. برغم معرفتها اني لم اكن اقصد قبله علي خدي .. ! وكانت اخر كلمه منها .. الم تشبع .. !!
وانصرفت من امامي .. وكما ظهرت شيئا فشيئا ً . بدأت تختفي من امامي شيئاً
فشيئا ً .. وبدأت اسير انا في اتجاه سيارتي قاصدا ً منزلي علي انغام عمرو دياب واغنيه " أحبك .. أكرهك " .. !!

للعوده لصفحه القصص والمسلسلات أضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق